الخميس، 22 يوليو 2010

إضطراب جلىّ .. وهواية جديدة




لحظات من الحقيقة ..

أعانى من إضطراب فعلى يغلف محيطى الداخلى والخارجى ..
محيطى غير المنسق بالأساس !

ضلالات ذهنية متشعبة .. نظريات مشوشة .. آلاف الإحتمالات قد تحيط بشئ فى منتهى التفاهة مثل عدد بذور حبة البندورة .. وعن النتائج الحتمية التى ستعصف بالكون والجنس البشرى لو أن حبة البندورة كانت قد خُلقت بدون بذور ..

ماذا إن كانت ببذرة يتيمة .. ماذا لو تمتلك بذرتين .. أهما توأم متماثل أم غير متماثل .. أيهما أكبر ..
أين الأب ؟ ولماذا ترك الجميع وإلى أين ذهب ؟! و..... ؟ و..... ؟ و..... ؟ ...

يستغيث بى " أنا " : كفّ عن الجنون

أردّه " أنا " بحدّة : اصمت يا ملعون !

يا ربى ..

I wish I could format this brain

**********



رافعًا رأسى إلى سماء الغرفة .. أو ما يسميه أصحّاء العقل بـ " السقف " أجلس لفترات طويلة فى سريرى .. بالعرض

محدقًا فى اللاشئ ..
أرى نقطة لا وجود لها فى سقف الغرفة ..
أمعن فيها النظر حتى تختفى
أحضر السلم وأصعد إلى السقف ..
أضع بقلمى نقطة بحرص شديد .. أستحثها ألا تغادر ..
وأقسم بأعلى صوتى وأنا بالأعلى أننى وضعتها .. وأنها موجودة ..
كى لا تحاصرنى شكوكى بمجرد نزولى من السماء .

أعود إلى وضعى بالسرير كما كنت ..

أنظر إلى النقطة مليًا ..
أنظر إليها مرة أخرى فقط بعينى اليمنى .. بينما اليسرى مغلقة ..
ثم تتبادل العينان أدوارهما ..
فتختفى اليمنى خلف جفنها .. وتنطلق اليسرى للبحث عن النقطة ..
والتى تجدها ، ولكن فى غير موضعها !

لماذا يحدث هذا دائما ؟

لماذا ترى اليمنى النقطة فى موضع ، وتجدها اليسرى فى موضع آخر ؟
هل للأنف علاقة بالأمر ؟
أم أنها تجدها فى نفس مكانها ، وأنا فقط يُخيل لي العكس ؟!
ربما لم أضع أى نقط بالسقف ..
نعم .. هو كذلك

النتيجة النهائية : الشك يفوز .. كعادته دائمًا


هامش : يا مُغيث يا رحيم .. أعوذ بك من ضياع العقل

الخميس، 1 يوليو 2010

غير تقليدى .. ومثير



هو : شو بحب هالنمش إللي بِضهرِك ، خاصةً عاكتافِك ، بموت فيهن .

هى : هودي سرطان حبيبى ، وأنا اللى رح موت فيهن ، مش أنت .
كَفي انت إللي كنت عم تعملو، بلا غزل بلا مُخ وقاتولي ، هلأ ما عاجبك فيي إلا النمش؟! قوم !!!

حقًا قام