مشهد 1
أصيب في رأسه ، لم يضربه أحد العساكر ، ولم يحاول أحد الاعتداء عليه .
ولكنه ، عندما فاض الكيل ببعض الثوار بسبب تعنت عناصر الأمن المركزي وعنفهم غير المبرر ، بدأوا يقذفونهم بالحجارة ...
وكان هو يحمي العساكر !
كان يصرخ فى الثوار مذكِّرًا : سلمية .. سلمية .
وبعدما حاول بعض الرفاق تمريضه وتضميد جروحه ، أخذه العساكر ، الذين أصيب في سبيل حمايتهم ، إلى سيارات الأمن المركزي ، واختفى .
ولكنه ، عندما فاض الكيل ببعض الثوار بسبب تعنت عناصر الأمن المركزي وعنفهم غير المبرر ، بدأوا يقذفونهم بالحجارة ...
وكان هو يحمي العساكر !
كان يصرخ فى الثوار مذكِّرًا : سلمية .. سلمية .
وبعدما حاول بعض الرفاق تمريضه وتضميد جروحه ، أخذه العساكر ، الذين أصيب في سبيل حمايتهم ، إلى سيارات الأمن المركزي ، واختفى .
**********
مشهد 2 :
كان أحدهم مُلقى على الأرض ، مصاب برضوض في رأسه وجروح في جسمه ، ولا يستطيع حتى النهوض .
جريت ناحيته ، وقلت : في عربية إسعاف هناك أهي ، يللا نشيله نوديه بسرعة ..
صاح : لا ... اللى خبطتني كانت عربية إسعاف ، ولو ودوتنى ، هيسلموني للشرطة ، وإنتو معايا !
**********
جريت ناحيته ، وقلت : في عربية إسعاف هناك أهي ، يللا نشيله نوديه بسرعة ..
صاح : لا ... اللى خبطتني كانت عربية إسعاف ، ولو ودوتنى ، هيسلموني للشرطة ، وإنتو معايا !
**********
مشهد 3:
مرقت سيارة إسعاف أخرى بيننا ، غير مبالية بالمصابين ، لا تنتظر أحدًا ، ولو كان أحدٌ قد وقف أمامها ؛ لأكلته .
ذهبت - السيارة- إلى صفوف الأمن ، اعتقدتُ أنها ستحمل أحد المصابين من العساكر ..
لكنها كانت تنقل لهم الذخيرة والقنابل المسيّلة للدموع .
ذهبت - السيارة- إلى صفوف الأمن ، اعتقدتُ أنها ستحمل أحد المصابين من العساكر ..
لكنها كانت تنقل لهم الذخيرة والقنابل المسيّلة للدموع .
0 التعليقات:
إرسال تعليق